هل تقومون بين الفينة والأخرى بالتخلص من بعض الأمور التي لم تعودوا بحاجة إليها؟، سيكون الجواب نعم بالتأكيد، لأننا نجد أننا نحتفظ بعدد كبير من الأشياء، حتى تلك التي لم نعد في حاجة إليها، وحتى لو كانت مرتبة، فإن كثرتها تشعرنا بالاختناق، وعندما نتخلص منها نحس بالراحة.
- نظرية العجز المكتسب وعلاقتها بجائحة كورونا في "كيف الحال"
- في الدماغ منطقة مسؤولة عن الأمل، وبهذه التمارين يمكن تنشيطها.. في "كيف الحال"
- التفكير في ذواتنا وعلاقتنا مع الآخر مع إعطاء قيمة لما نملك.. في "كيف الحال"
ربيعة الغرباوي، كوتش في التنمية الذاتية، تقول إنه من المهم القيام بهذا التخلص الخارجي، وذلك إلى جانب التخلص الداخلي الذي هو ميزة من ميزات الحكماء والزهاد، لأنهم عندما يصلون إلى درجة من السمو الروحي، يرجعون إلى ذاتهم وإلى الأساسيات، ويصبح الحصول على أمور كثيرة بالنسبة إليهم أمرا ثانويا.
وعند الحديث عن التخلص الداخلي، فليس معناه أن يتخلص الإنسان مثلا من مشاكل ليأتي بأخرى، ولكن لإيجاد مكان في الداخل للأشخاص الذين يحيطون بك.
وبالعودة إلى الحكماء والزهاد، فقد خلصت بعض الملاحظات إلى أن الأشغال المنزلية التي يقوم بها هؤلاء تساهم في توازنهم الداخلي، وبالتالي فإن القيام بهذه الأشغال له إيجابيات، شريطة ألا تكون بعصبية، لأنها فرصة للتأمل، وعندما تقوم بها بهدا الشكل، تكون قد مارست التأمل وربحت نظافة منزلك. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".