حط برنامج "كان يامكان" الرحال في هذا العدد بمدينة أكادير، حيث عاد بنا إلى القرن السادس عشر عندما شيد السلطان محمد الشيخ السعدي قصبة أوفلا لصد الغزاة الأيبيريين.
القصبة اليوم هي مجرد أطلال بعد الدمار التي تعرضت له خلال زلزال 1960 الذي ضرب مدينة أكادير، لكن أشغال تهيئة القصبة المصنفة ضمن التراث الوطني، والتي انطلقت خلال السنة المنصرمة، ستكشف لا محال أسرارا كثيرة تساعد على إعادة كتابة تاريخ المنطقة.
-
كان يا مكان: مراكش في عهد الموحدين، عصر العلماء والقرن الوهاج
-
قصور الريصاني.. عمران السلطان وهندسة المقاولة في "كان يامكان" - الحلقة كاملة
فقد تم التوصل إلى باب يعود إلى القرن 19، وهو ما يؤكد أن حضور العلويين لم يتوقف في هذه المنطقة، عكس ما يقال عن كون القصبة تراجعت بعد فتح ميناء الصويرة على يد سيدي محمد بن عبد الله.
مرت قصبة أكادير أوفلا بعدة محطات منذ تأسيسها على يد السلطان محمد الشيخ، فقد أعاد بناءها الغالب بالله السعدي، وخضعت لحكم على بودميعة زعيم إمارة إليغ، ثم للاستعمار الفرنسي سنة 1913، قبل أن يدمرها زلزال أكادير.
تعرفوا أكثر على تاريخ هذه القصبة في هذا العدد من "كان يامكان".